ما السبب الذي دفع إدارياً مؤسسياً رفيع المستوى إلى ترك صنعة عائلته

كي يتحوّل إلى مطور للعقارات الفاخرة في دبي

بدلاً من مواصلة مسيرة عائلته المتخصّصة في تجارة المجوهرات، فإنّ مهدي أمجد اختار مساراً مهنياً مختلفاً، حيث كانت بدايته في المجال التكنولوجي لينتقل لاحقاً إلى العقارات. واليوم، ومن خلال الجمع بين الاثنين، يقود أمجد مجموعتين بصفته مؤسّساً ورئيساً تنفيذياً، وهما شركة الماسة القابضة المتخصصة في توزيع التقنيات والبرمجيات والتجارة الإلكترونية، وشركة أمنيات العقارية المتخصصة في إتاحة عقارات سكنية رائدة بالتعاون مع مجموعات الفنادق الفاخرة. وقد نجح أمجد في إرساء مفاهيم جديدة للفخامة في جميع أنحاء دبي، إذ تشمل محفظة أمنيات اليوم مشاريع مذهلة تشمل "ون في نخلة جميرا، دورشيستر كوليكشن، دبي"؛ و"ذا ريزيدنسز، دورشيستر كوليكشن، دبي"؛ و "ذا أوبوس"، والتي تقدّر قيمتها الإجمالية حالياً بأكثر من 5 مليارات دولار أمريكي.

كيف بدأ اهتمامك بقطاع العقارات؟ ما السمات التي تتميّز بها المشاريع التي تختارها؟

لطالما ألهمتني طبيعة دبي الريادية وأفقها المتلألئ الذي يعكسُ رؤيةً استثنائية للعمارة والتطوير العقاري المتميّز، إذ تُعدّ المدينة حاضنة عالمية شهيرة لأروع الابتكارات والمبادرات والإبداعات غير المسبوقة عالمياً ، لذا أردتُ أن أكون مساهماً في هذه الظاهرة المذهلة.

على مدى الـ15 عاماً الماضية، كانت هناك الكثير من المشاريع التي تركزّ على الكميّة والحجم قبل كل شيء، فرأيتُ فرصة في تقديم خيارات أكثر تخصيصاً تتمحور حول التفاصيل الصغيرة، إذ لمست حاجة إلى هذا النوع من الخيارات في قطاع العقارات الفاخرة، ما دفعني لدخول هذا المجال بهدف تلبية هذه الحاجة.

تتسم كافة المشاريع في محفظة أمنيات بطبيعتها الفريدة، وهنا بالذات تكمن إحدى بصماتنا وأهم ملامح هويتنا المميّزة، فنحن لا نكرّر المشروع ذاته مرتين، ونلتزم بتقديم الأفضل في كل ما نقدّمه من حلول معمارية وسكنية فاخرة، وكذلك في خدمات الضيافة الاستثنائية التي نُتيحها.

في أمنيات نحن ننتهج فلسفةً تقوم على تقديم أفضل المشاريع ضمن فئاتها، إذ نتعاون مع كبار المعماريين والمصمّمين والمقاولين والاستشاريين بهدف إعادة تعريف معايير العيش الرغيد في جميع أنحاء المنطقة. وتمثل عقاراتنا الرائدة تجسيداً لهذا النهج بما فيها "ون في نخلة جميرا" و"ذا ريزدنسز"، المدارين كلاهما من قِبل "دورشيستر كوليكشن"، إلى جانب "ذا أوبوس" من أمنيات.

واصل القراءة على forbes.com

‍